مراجعة الحلقة 3 من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan - الخبث الفطري - مراجعة بعنوان الصعود يعني النزول
و لكن مع وجود شخص مثل أوراهارا كيسوكي فالأمور لن تُحسم بهذه السرعة, فهاهو يدخل هذه المرة أيضا على الخط حاملا معه مضاد تم إختراعه بسرعة من أجل تجويف البانكاي المسروق و هو ما يجعله كالسم بالنسبة للكوينشي, هذا المضاد يعمل بنفس مفهوم الرييوريكسين الخاصة بالآرانكار. أيضا يحصل فريق الأبحاث و التطوير على قاعدة إتصالات ذات مستوى رفيع للغاية و من خلالها قام أوراهارا بنقل الحبوب السوداء إلى كل من يمتلك بانكاي أو تمت سرقته منه.
مثل كل إختراعات أوراهارا, فإن هذه الحبة تعمل كالسحر حيث يعود البانكاي الخاص بتوشيرو و يُمكنه ذلك من تغليف كانغ دو في صليب جليدي. أووماييدا أثبت أنه نائب يُعتمد عليه عندما خذف سوي فون من بين براثن الموت حتى تتمكن من إستعادة البانكاي الخاص بها و إستعماله لتفجير بي جي-9 إلى قطع صغيرة.
بينما تستشيط بامبييتا باسترباين غضبا جراء خسارتها البانكاي الذي سرقته من "دوغي", يتدخل قائد الفرقة الخامسة هيراكو شينجي لمواجهة جنود الكوينشي و يستعمل البانكاي الخاص به ضدهم فيجعلهم يخلطون بين العدو و الصديق مما يؤدي إلى أن يهاجموا و يقتلوا بعضهم البعض. أما إيكاكو و يوميشيكا و شووهاي فينتهي بهم الأمر في مواجهة 3 ضد 1 مع أحد فرسان النجمة, الذي يشبه في شخصيته و هيأته المصارعين القادمين من القرن 19.
في النهاية يتقاطع طريق بامبي مع "دوغي" الذي يخبرها أنه لا وقت و لا طاقة لديه ليهدرهم في قتالها فهو يسعى لمواجهة يوهاباها و في تلك اللحظة يتدخل شينجي الذي جعل بامبي بسرعة تتمنى أنها لم تقابله أبدا. حيث يقوم بإستعمال قدرته في عكس الواقع, يمينها أصبح يسارها و أعلاها أصبح أسفلها, مما جعل أمر مواجهتها له ضربا من المستحيل. مع حالة بامبي الهشة, إستعد شينجي لإنهاء أمرها للأبد, على الرغم من أنه ضد قتل الإناث. و لكن سرعان ما علمت أن كل ما حصل خلال هذه الحلقة هو مجرد إنتصار مؤقت لجماعة الشينيغامي.
كان يوهاباها يراقب كل شئ يحصل مع جماعته بينما يقف إيشيدا إلى جانبه و لكن على الرغم من كل الأضرار التي يبدو أنهم قد تكبدوها جراء إختراع أوراهارا إلا أنه لم يبدي أي ردة فعل تقريبا. بينما بدى في الوهلة الأولى كما لو أن خسارة فرسان النجمة للبانكاي المسروق أمرا جللا و عتبة كبرى أمام الغزو, و لكن سرعان ما تبين أن خسارتهم للبانكاي يفتح لهم الباب لقوة جديدة مشابهة له. تخلصت بامبي من تأثير قدرة شينجي عليها و أطلقت أجنحة حمراء مائلة لللون الرمادي مع ظهور أعمدة ضوئية ضخمة تعلوها نجوم خماسية فوق ما كان سابقا يُعرف بمجتمع الأرواح.
مع نهاية هذه الحلقة, نعم, يمكننا القول أن لعبة المراوحة بين القط و الفأر مازالت متواصلة. حيث أثبتت ما إعتبرناه في نهاية الحلقة السابقة, ورقة أوراهارا الرابحة, فاعليتها لبضع دقائق فقط, أعتقد أننا مازلنا مع موعد لرؤية القادة الـ 13 و نوابهم يُهزمون و يصلون لمرحلة اليأس حتى تصل لهم قوات الدعم على غرار زاراكي كينباتشي و طبعا بطلنا إيتشيغو.
للأسف, مرة أخرى كما حدث في الحلقة السابقة, تنتهي بنا هذه الحلقة أيضا مع رؤية إيتشيغو في ذلك الممر الأخضر الداكن و لكن هذه المرة نرى بعض الذكريات أو الرؤى التي تباغت عقله كما لو كانت تُهاجمه بالإضافة إلى ظهور خيال أربع عيون أخرى تحيط بعينه من الداخل, ربما يكون ذلك إشارة إلى إقتراب نهاية إستعداداته.
الحلقة الثالثة من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan كانت مليئة بالتحولات و المنعطفات الدرامية دون أن تخلو من بعض اللحظات المذهلة التي تُطرب القلب حماسا. تستمر حرب الألف عام في تصعيد الأمور أسبوعا بعد أسبوع, و عندما بدى لنا كما لو أن مجتمع الأرواح قد وجدوا مفتاح النصر, نرى يوهاباها مرة أخرى يسلب بصيص الأمل من جديد. لست متأكدا من ما ستؤول إليه الأمور في الحلقات القادمة و كيف سيستطيع الشينيغامي من هزيمة الكوينشي و أصلا هل سيتمكنون من ذلك أو لا, لكن التشويق و المكائد و تطلعاتي لرؤية كل من زاراكي و إيتشيغو يعودان لساحات القتال يجعلني متحمسا للغاية.
→ مراجعة الحلقة السابقة(الحلقة 2)
[بـــقلم Tunisiano111]
مراجع:
